السبت، 10 ديسمبر 2011

الشباب الصحراوي طموح وآمال المستقبل

الشباب الصحراوي والطموح :
تعتبر منظمة الشبيبة الصحراوية الحاضن لكل الشباب ، لما له من اهمية في خدمة المجتمع بالداخل والخارج ، فالشباب هو سند ومدد لهذا المجتمع وقوته الحية التي يجب ان نستنهض همته وقوته في خدمة المجتمع ، للسير به قدما نحو مستقبل مشرق
الشباب الصحراوي له الباع الاكبر من الشرارة الاولى لانطلاق الثورة وحتى يومنا هذا، كافح من اجل شعب شرد من ارضه ويناضل من اجل قضية عادلة وحق مشروع، اثبتت الارادة الصحراوية انها قادرة على استرجاعه خلال عقود من الزمن من النضال لاثبات الوجود.
فإذا ما نظرنا الى المجتمع الصحراوي فإننا نجد طليعة هذا المجتمع من الشباب المقدام الذي اثبتت تواجده في كافة الميادين ، وعمل جاهدا على اظهار ان للمجتمع قوة تكمن في شبابه المستعد لان يقود هذه المسيرة النضالية الى بر الامان ، وان يظل مشعلا ينير الطريق امام الاجيال الاحقة الى ان يتحقق الهدف المنشود ، وان تنتصر الشرعية التي يمتلكها الصحراويون بالعيش بكرامة على ارضهم حرة مستقلةوان يعم السلام والامان المنطقة كلها ويبني هذا الشباب صرح الدولة الصحراوية على اسس ديمقراطية ، ينشدها الشعب الصحراوي كله وتعترف بها جميع دول العالم ، ومكسبا نفخر به جميعا
ـ بقلم محمد محمد لمين

الضمير

أثار انتباهي و إعجابي هذا الموضوع الذي نشرته إحدى المجلات  المشهورة ( حراء  ) و هو موضوع يناسب و يتلاءم مع ما نحن فيه الآن و ما يجب أن نكون عليه في المستقبل  فهذا هو النص الذي يجب أن يقرأ بتأني و نأخذ منه العبرة و الحكمة .
( الأمم التي لا تراجع نفسها بين الفينة و الأخرى ، و لا تنقد نفسها و تقوم أخطاءها و تتثبت من سلوكها للطريق الصحيح ، و ما لم تستفد من عبر التاريخ و تجارب الأجيال السابقة ، فان هذه الأجيال ستتشعب بها الطرق و تختلف بها الاتجاهات و تضيع و تتشتت ، و هذا بالتالي يؤدي إلى تأخر الأمة  و يمنع تقدمها و يعرقله )
ليت شعري من أين جاءت هذه الجموع الغفيرة ؟  قال قائد المدينة هذا الكلام و قد علت وجهه سحابة سوداء تخفي وراءها من الهموم  ما  تتهاوى الجبال تحت  وطأتها .
كانت مدينة هذا القائد  مدينة عظيمة يتعايش أهلها فيما بينهم .... و كان لهذه المدينة طبيعة خلابة ، فقد كانت الأشجار تغطي مساحات كبيرة من أراضيها ، و فيها أنواع  و صنوف كثيرة من الأزهار التي تجتذب النحل إليها ...  فكثر العسل لدى أهل المدينة حتى  صار مصدر رزق لأبنائها ، فما من رب أسرة الا و له عدد من المناحل التي تدر الرزق عليه و على اسرته .
و قد اشتهر عسل هذه المدينة بجودته ، فصار اهل المدن الاخرى يقطعون اليها اشواطا بعيدة لشراء هذا العسل الفاخر .
كل ذلك كان يدور في ذهن هذا القائد و هو ينظر الى جموع العدو المخيمة حول اسوار مدينته ، و المحيطة بها كما يحيط السوار بالمعصم .
و قد شحت مؤن الجيش فخاف هذا القائد من ان تتضعضع  همم الجنود امام اعدائهم ، فكان يبحث عن حل لهذه
المعضلة قبل ان يفوت الاوان .
و بينما هو في غمرة احزانه ، لاحت له بارقة امل من بين فرج الاحزان فاشرق وجهه لهذا الخاطر الذي الم به و لم يضع لحظة من زمن .  فقد امر رجاله ان يجمعوا له اهل المدينة  في صعيد واحد لكي يخبرهم بخطته التي ارتاها ، و ما اسرع ما اجتمع اهل المدينة لكي يسمعوا هذا الراي الذي سيطلع عليهم به قائدهم المخضرم
فوقف القائد على تلة مرتفعة صغيرة و قال لاهل مدينته : انكم ترون ما قد الم بنا من احاطة عدونا بمدينتنا ، و اني قد رايت رايا، فاخبروني هل انتم مطيعي فيما ساقوله؟.
فقالوا بصوت واحد : نعم يا سيدنا ، فهات ما عندك فكلنا اذان مصيغة .
- ان جنود  المدينة يبذلون ما بوسعهم في سبيل حماية ترابها من ان تدنسه نعال العدو ، و ان مؤنهم قد كادت
تفنى ، فلا اقل من ان نعطيهم ما يسد عوزهم من طعام و سلاح .
فصاح الجميع صيحة واحدة :
- مرنا بما شئت فستجدنا من المطيعين
- انكم ايضا في حاجة للمؤن ، لان مدينتا محاصرة ، و انا لن اطلب من كل رب اسرة اكثر من اناء من العسل ، فلا يوجد بيت في المدينة الا و عنده من العسل الشيء الكثير ، فاذا اجتمع
لدينا كمية كافية ، بعناها و اشترينا بثمنها طعاما و سلاحا للجنود .
وقد نصبنا هاهنا خزانا كبيرا ليضع كل منكم العسل  بنفسه دون رقيب عليه .
فاني واثق من امانتكم يا ابناء مدينتي الغراء .... و في هذه الاثناء كان هناك رجل يقول في نفسه ومن الذي يراني ان وضعت مكان العسل ماء ... ان اولادي احوج الى ثمن هذا العسل من الجنود ، ثم ان هذه الكمية القليلة من الماء لن تؤثر في هذا الخزان الكبير المملوء عسلا ، و انه ليس الا نقطة في بحر
و لذلك لن افرط في هذا العسل و انا في هذه الحالة من الحاجة و حصار الاعداء و ذهب هذا الرجل و تعمد ان يحمل اناءه قبل غروب الشمس بقليل ، كي يراه الناس و هو يضع العسل ، و في الوقت ذاته كي لا يكتشف احد امره .. اذ ان الظلام بدا ينزل فيلف الكون بعباءته السوداء ، ثم ان هذا الرجل حريص على سمعته بين الناس ، فكيف يفرط بهذا الشيء العظيم ؟ و سكب هذا الرجل الماء في الخزان الكبير و عاد الى بيته فرحا ، لانه حقق اكثر من غاية في نفسه ، فقد راه كثير من اهل  مدينته و هو يؤدي واجبه الوطني ، كما انه لم يخسر شيء من العسل .
و مضت عدة ايام على هذا الامر ، و كان قائد المدينة قد اتفق مع جماعة من خارج المدينة كي يوصلوا له كمية العسل هذه الى بر الامان ، لتؤخذ الى المدن الاخرى و يشترى بثمنها الاسلحة و المؤن اللازمة .
و كان كل شيء مرتب له .. فقد بعث هذا القائد رسله الى من سيشتري هذا العسل منهم .
و جاء اليوم الموعود و لم يعرف هذا القائد كيف مضى هذا اليوم ، لان الموعد مع تلك الجماعة كان بعد منتصف الليل . و كان القائد يحاول أن يسابق الزمن تحسبا من هجمة قد اعد لها جيش الأعداء كما بلغه جنوده و حضرت تلك الجماعة ، فأراد زعيمهم التأكد من كمية العسل و نوعه ، فطلب من القائد ان يفتح لهم غطاء ذلك الخزان ، فقال لهم على الرحب و السعة ، فانا موقن ان عسل مدينتا سينال حظوة لديكم .. اقترب القائد من خزان العسل برفقة زعيم الجماعة ... و لكنه  حين فتح غطاء الخزان وقف مشدوها و لم ينبس ببنت شفة ، شرد عن العالم الخارجي و غرق في شرود ... و لكنه استيقظ على صوت جنوده ... يا سيدي .. يا سيدي ماذا دهاك ؟  فظل صامتا  دون حراك . فاقترب عدد من الجنود و من رجال تلك الجماعة الى فم الخزان فلم يكن حالهم بأحسن من حال القائد فقد كان الخزان مملوء ماء
و اذا بشعور ذلك الرجل الذي وضع ماء بدل العسل كان سائدا لدى سكان المدينة كلهم .. فقد القى كل واحد منهم
المسؤولية عن عاتقه اتكالا على حمل الآخرين لها ، و لكن لم يحمل أحدا منهم تلك الأمانة فأفلتت من يدهم جميعا .
و لم يمض ايام على تلك الليلة حتى شدد العدو حصاره على المدينة ، و لم يكن لدى الجنود ما يكفيهم لصد هجماته ... و تداعت أسوار المدينة أمام ضربات العدو ، و سقطت بعد مقاومة يسيرة .. فدخلها العدو و لم يترك فيها حجرا فوق حجر و تراكمت الجثث في شوارع المدينة ، و كانت جثة ذلك الرجل بين تلك الجثث و هو متأبط بيده قطعة من انائه المحطم تحت سنابك الخيل .
  و انطوت صفحة من صفحات التاريخ عز فيها أناس و اخلصوا لمبدئهم ، و ذل أناس تخلوا عن اقل ما يطلبه منهم الواجب و العدل و الحق ........

هذا الموضوع يتناول في محتواه عملية الخيانة
والأنانية و الخداع فهي صفات ما ابتلا الله بها قوم الا ذلوا و هزموا .
المشرف العام للمجلة ـ الاستاذ : الزين سيد احمد

لقاء العدد : ديمتري لمجلة الشاب الصحراوي : الشعب الصحراوي شعب يمتلك القوة والارادة وثبات العزيمة


مجلة الشاب الصحراوي : في البداية نرحب بالرئيس الحالي للفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي الذي يحل ضيفا عزيزا على مجلة الشاب الصحراوي ومن خلال هذا اللقاء نتعرف على موقف الشباب الديمقراطي من القضية الوطنية .
مجلة الشاب الصحراوي : كيف تقيمون زيارتكم لمخيمات اللاجئين الصحراويين ؟
ديمتري : بالنسبة للزيارة التي قمنا بها الى مخيمات اللاجئين جعلتنا نشعر بوجود شعب وحتما علينا دعم كفاح هذا الشعب المناضل ، ولقد تلقينا استقبالا حارا اثناء تواجدنا بين ظهران الصحراويين ، وخاصة بمخيم ولاية السمارة .
مجلة الشاب الصحراوي : ما الرسالة التي يمكنكم ان تحملوها عن القضية الصحراوية الى الشبيبة العالمية ؟
ديمتري : الرسالة التي يجب ان نوصلها تتمثل في ان نعمل بجهد كبير حين رجوعنا الى بلداننا ان نبلغ جميع اصدقائنا بان هناك شعب له حق مشروع في المقاومة ، وعلينا جميعا ان ندعمه ونقف الى جانبه حتى ينال حقوقه المشروعة ، من خلال المنتديات التي نشارك فيها في بلداننا.
مجلة الشاب الصحراوي : كلمة اخيرة تودون قولها ؟
ديمتري : الشعب الصحراوي شعب يمتلك القوة والارادة وثبات العزيمة.
مجلة الشاب الصحراوي : شكرا لكم على الزيارة وعلى سعة الصدر نتمنى لكم التوفيق .

الشبيبة بولاية السمارة تستقيل كوكبة من الوفود الشبانية الصديقة


استقبلت ولاية السمارة عدة وفود من منظمات شبانية عالمية و دولية ذات وزنها الثقيل على الساحة العالمية جاءت في اطار مساندتها و دعمها لكفاح الشعب الصحراوي العادل و مؤيدتا لحقه في تقرير المصير و الاستقلال ، جاءت من دول مختلفة يجمعها دعمها للشعب الصحراوي  و ايمانها بعدالة قضيته , ويعتبر اتحاد الشبيبة الصحراوية عضوا كامل الحقوق في معظم هذه التنظيمات وبالخصوص الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي الذي جاء بوفد هام و كبير يضم رئيسه الحالي و الرئيس السابق و هي اول زيارة من نوعها للمخيمات كما زار المخيمات وفد هام من السويد يضم برلمانية و اعضاء بارزون من الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية السويدية ووفد من شباب جمعية روزي الفرنسية كل هذه الوفود قدمت في اطار التعاون و معاينة اوضاع اللاجيئين الصحراويين و الذين اعجبوا بدقة التنظيم و ثقافة الشعب الصحراوي و تفتحه و صبره الطويل من اجل الوصول الى الحرية و الاستقلال و  قد عمل اتحاد الشبيبة على توفير كافة الوسائل المتاحة لتمكين هذه الوفود من انجاز برنامجها على اكمل صورة من خلال جدية قيادتها و اطاراتها في تحمل المسؤولية و تمثيل الشعب الصحراوي  امام هذه الوفود وقد كانت لهذه الوفود لقاءات و زيارات ميدانية و محاضرات

استطلاع : ماذا تنتظر الاجيال الصاعدة من المؤتمر الشعبي العام للجبهة ؟


مجلة الشاب الصحراوي تستطلع في عددها الخامس عشر اراء الاجيال الصاعدة من شباب وكشافة ومرأة شابة حول تطلعاتهم للمؤتمر الشعبي العام الثالث عشر، مؤتمر الشهيد المحفوظ اعلي بيبا الذي يحمل شعار الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل ، والمنعقد ببلدة تفاريتي المحررة .
كما تابعت المجلة الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر ورصدت بالصور عملية انتخاب ممثلين عن الشبيبة في الدوائر الانتخابية بالولاية ، وقد كانت الاجواء يطبعها امل الفئة الشابة بتغير الوضع نحو الافضل ومزيد من التقدم والازدهار لمؤسسات الدولة الصحراوية في طريق التحرير والبناء واليكم جزء من الارء التي استطلعناها .

عملية الانتخاب كانت تميل اكثر الى الشفافية
الندوات كانت منظمة وجيدة وبمستوى عالي ، وعملية الانتخاب كانت تميل اكثر الى الشفافية بسبب ظروف النظام الملائمة التي وفرتها الدولة له.
الحسينة احمد سالم

يجب ان تكون النقاشات اكثر خدمة للمصلحة الوطنية وللواقع الذي نعيشه
 الشباب الصحراوي يجب ان يكون حاضرا بقوة بطريقة منظمة وفاعلية حتى يثبت جدارته وينال ثقة الجماهير في قيادة دولة المستقبل المستقلة بإذن الله ،
وفي اطار نقاشاته يجب ان تكون النقاشات اكثر خدمة للمصلحة الوطنية وللواقع الذي نعيشه ،وتفادي نقاش الامور الهامشية والشخصية ، وان تكون المصلحة الوطنية هي الاولى والاخيرة ، كل ذلك يكمن بطريقة اكثر حكمة ووضوحا ، وبدون ذلك لا نستطيع ان نصل الى الهدف المنشود والغاية الكبرى في تحرير الوطن هذا هو المضمون الذي يجب ان يكون حاضرا في اذهاننا طيلة ايام المؤتمر.
محمد محمد لمين

المؤتمر الثالث عشر للجبهة بمثابة بعث جديد للدولة والصحراوية
يجب ان يكون المؤتمر الثالث عشر للجبهة بمثابة بعث جديد للدولة والصحراوية وعنصر تجديد للمفاهيم والتركيز على البناء المؤسساتي والجبهة الداخلية للجسم الصحراوي حتى يكون اكثر صلابة وتماسك في وجه الاحتلال ، ولان المؤتمر على الابواب نتمنى ان تنصت القيادة الحالية والقادمة لمطالب الشعب الصحراوي المتمثلة بالاساس في تحقيق الاستقلال الوطني، وتعمل على تعبيد الطريق امام المناضلين في جوء من العدالة والشفافية ووضع سياسات تراعي الشباب والشيوخ والنساء .
شاب صحراوي 

اتمنى ان تكون التوجهات المستقبلية للدولة بعد المؤتمر تراعي الكفاءات المسؤولة التي تخدم الواقع الذي نعيشه
لم اشارك في الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر لكنني اتمنى ان تكون التوجهات المستقبلية للدولة بعد المؤتمر تراعي الكفاءات المسؤولة التي تخدم الواقع الذي نعيشه ، دون النظر الى الحشو وملىء المناصب على اسس قبلية او جهوية .
السالكة عبد الرحمن 
الندوات التحضيرية ضمن كل الفئات وحضور الشباب كان الاكثر فاعلية وقوة
  لاحظت اقبالا كبيرا في حضور الندوات التحضيرية للمؤتمر ومشاركة كافة الفئات ، وحضور الشباب كان الاكثر فاعلية وقوة ، واتوقع ان يفضي المؤتمر الى نتائج ايجابية وعملية في الواقع وننتظر منه تصور الى المستقبل
النانة عبد الشكور

حضور المرأة الشابة في الحياة السياسية الواقع والافاق

حضور المرأة الشابة في الحياة السياسية الواقع والافاق
المرأة الشابة حاضرة بقوة في العمل داخل المجتمع وخارجه فهي تقدم كل الخدمات المطلوبة ، والدور الذي تلعبه المرأة الشابة اليوم يكمن في تواجدها داخل المجتمع من خلال العمل ، فلا تخلوا أي مؤسسة وطنية من الشابات كلن تعمل في مجالها داخل هذه المؤسسات ، فهي كاتبة ومعلمة وطبيبة وممرضة ومربية ومديرة واعلامية ، وكذلك نجدها ايضا تناضل داخل السلك الدبلوماسي .
فالمرأة الشابة حاضرة والمرأة بصفة عامة تعمل ليل نهار من اجل ان تنهض بهذا المجتمع الى مرتبة تسموا به نحو التقدم والحرية والاستقلال .
 لذلك مجد الدولة الصحراوية جندت كل الفئات وتكاتفت داخل هياكلها لتنصهر وتثمر العمل الجماعي الذي يحقق ربح المعركة المصيرية التي نخوضها ضد العدو المغربي الغازي.
المرأة الشابة اظهرت قدرتها على التكيف مع الواقع المعاش وقدرة تحملها له رغم ظروفه القاسية ، فقد اثبتت بجدارة انها موجودة في كافة الميادين ، وانها اعطت الغالي والنفيس من اجل هذا الوطن الذي نحبه جميعا ، ونقدم له ارواحنا على مذبح الحرية فداءا له ، ولقدسيته التي لايمكن ان نشارع فيها .
فالوطن يبقى دائما الحضن الدافئ لنا جميعا وهو نصب اعيننا وبؤرة قلوبنا فتبقى الارادة القوية والايمان الراسخ هما عزة ورفعة هذا الوطن .
بقلم : الشرفة الصالح

كلمة العدد 15 من مجلة الشاب الصحراوي

المؤتمر الشعبي العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ملتقى سياسي لمناضلي الجبهة وقد اولى هذه المرة اهمة كبيرة للمشاركة الشبانية حتى تشرك الدولة الصحراوية جيل المستقبل في التخطيط والنقاش حول المستقبل والمصير وبناء الدولة وحرب التحرير .
وإذا كان مؤتمر الشهيد المحفوظ اعلي بيبا يرفع شعار
"الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل" فإن الشباب مطالب بان يساهم في وضع تصوراته حول هذه الدولة، وكيف يمكن ان تبنى وتسير حتى تكون رائدة بين دول المنطقة تنعم بالاستقرار والازدهار بسواعد ابنائها الذين سخروا انفسهم لخدمتها .
إن المؤتمر الشعبي العام حدث تاريخي وذكرى تحمل في طياتها ابعادا سياسية واجتماعية وفكرية تستلهم من فلسفة ثورة عشرين ماي الخالدة معاني التضحية والاستبسال وان يكون الوطن الذي يعيش في قلوبنا ونحن محرومون منه منذ عقود بفعل الاحتلال والدمار الذي لحق به جراء الاجتياح الغادر الذي اتي على حين غرة من خروج مستعمر لم يكن اقل جشعا من الذي لحقه .
من هنا كانت الجبهة الشعبية رائدة الكفاح السلمي والمسلح في قلب التحديات وواجهت تلك المؤامرات بعقول مفكريها وسواعد ابطالها وجلد بطلاتها وكانت مؤتمراتها تتخذ من التضحية عنوانا والكفاح طريقا الى تحقيق النصر والحرية .

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

الأحد، 18 سبتمبر 2011

لقاء خاص مع الامين الجهوي للشبيبة بولاية السمارة بمناسبة الدخول الاجتماعي الجديد 2011/2012

مجلة الشاب الصحراوي تستضيف في عددها 14 الامين الجهوي للشبيبة و عضو المجلس الوطني لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بمناسبة الدخول الاجتماعي الجديد لسنة 2011 – 2012 اجرت اللقاء الاخت اشريفة مولود من القسم الجهوي للاعلام 
س  : الاخ الامين  هذه التجربة الشبانية في ولاية السمارة تكاد  تكون فريدة من نوعها في مخيمات اللاجئين كونها تمس القاعدة الشعبية أي موجود في جميع الدوائر  كيف بدات التجربة من الفكرة الى الواقع .؟
        بسم الله الرحمن الرحيم  اولا اشكر مجلة الشاب الصحراوي على اتاحة هذه الفرصة  لشرح و لو بشكل موجز  هذه التجربة الشبانية و هذا الانجاز العظيم الذي يعد احد اهم مكاسب الدولة الصحراوية في بنائها المؤسساتي منذ وقف اطلاق النار .
في الحقيقة بدات الفكرة في شهر اكتوبر 2002 بعد مجهودات كبيرة و عمل دؤوب للمكتب الجهوي انذاك
و الذي مازال اغلبه يعمل حاليا و بدعم كبير من مركزية اتحاد الشبيبة و مجهودات كبرى و تحفيزات و تسهيلات قدمتها الولاية  أي الوالي انذاك الذي ابدى استعدادا و تعاونا لن ننساه لانه كان  له دور كبير في نجاح هذه التجربة .
بدات التجربة بفكرة بناء مراكز  او دور للشباب لاحتواء فئة الشباب وبالخصوص بعد  بدء الاحساس بوجود عدد كبير من الشباب في المخيمات و انقطاعهم عن الدراسة  وبعد مرور 10 سنوات من الانتظار مما فرض على منظمة الشبيبة الجهة الوصية وبالتعاون طبعا مع الجهات ذات العلاقة الى تجسيد الفكرة وبناء المراكز و نظرا لوجود اولويات لدى الدولة الصحراوية متمثلة في الغذاء و الدواء للاجئين و هي اولويات واقعية تركت الامر في متناول الجهة الوصية للبحث مع الاصدقاء الاجانب امكانية بناء مثل هذه المراكز .
وبعد جهد كبير و اتصالات  اجراها المكتب الجهوي للشبيبة بولاية السمارة بالتنسيق مع المركزية  تم  بالفعل التوصل الى  ايجاد شريك من دولة اسويسرا  ممثل في جمعية سوكس و بعد عرض الفكرة وشرحها بدأ المكتب الجهوي بشكل جدي في تحويلها الى واقع بعد ان افق هذا الشريك على البدء في بناء مركزين فقط كبداية في دائرتي حوزة واجديرية لموقعهما المناسب  و لكن وبالنظرا لسرعة النجاح الذي شهده المشروع تبنت المنظمة المدعومة من منظمة ارض البشر السويسرية بناء مركزين اخرين في دائرتي امهيريز و اتفاريتي و لم يطل انتظار الدوائر الاخرى حتى وجدنا متعاونين من دول اخرى لتتبنى بلدية خل البلجيكية بناء مركز للشباب في دائرة الفرسية في حين تبنى مجلس شباب استورياس  بناء مركزي المحبس و بئر لحلو .
هذا على مستوى محلي  اما المستوى الجهوي  تم بناء مركز السلام لتعلم اللغة الانكليزية  من طرف جمعية كرست ذي الروك الامريكية، في حين تم بناء المركز الجهوي لتنشيط الشباب من طرف جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في النمسا .
وهذه المراكز ثمرة جهد كبير ويتم فيها تدريس الأقسام التالية : الإعلام الآلي – الخياطة – الاسبانية – الفرنسية – الانكليزية – الطبخ – الإدارة ، بالإضافة الى عديد المحاضرات في مختلف المجالات  وبرامج الترفيه و التنشيط و العمل التطوعي الاجتماعي .
كما تستقبل هذه المراكز الأطفال لإجراء برامج تنشيطية ترفيهية وبيداغوجية كل اثنين و خميس مساءا.
س  : الاخ الامين كم من الشباب يستفيد سنويا من انشطة هذه المراكز؟
 في الحقيقة يختلف عدد الشباب من سنة الى اخرى حسب الظروف والرغبة لدى هذه الفئة في السنوات الاولى استقبلت هذه المراكز نحو 443 شاب و شابة و للعلم فان الفئة الكبرى التي يشملها المشروع هي فئة الاناث  لظروف هذه الفئة الخاصة التي قد يمنعها اشياء كثيرة من السفر بعيدا عن العائلة و بالخصوص ان العائلة الصحراوية تعتمد بشكل كبير على البنات .
في حين بلغ العدد بشكل عام منذ بدء التجربة 2003 الى 2011 اكثر من 782 شابة  و يتم ضبط جميع المستفيدات باعداد ملفات متابعة وتقييم  لان الهدف من هذه المراكز ليس فقط الجانب التعليمي و انما

 
ايضا تكوين شخصية الشاب او الشابة سياسيا وثقافيا  ليكون على مستوى من الوعي داخل العائلة ،و من خلال  المتابعة من طرف  طاقم منظمة المرأة الشابة الجهوي يتم معرفة الشابات اللواتي يعملن و اللواتي ينتظرن و محاولة ايجاد فرص عمل للشباب بالرغم من ان منظمة الشبيبة ليست مؤسسة للتوظيف فهي تتبنى العمل التطوعي  لجميع منتسبيها .
س  : خلال السنوات الماضية كيف تنظرون الى النتائج التي تحققها المنظمة خلال هذه التجربة  ؟
 في الحقيقة و كاي تجربة جديدة لابد من الاشارة الى مواجهة بعض الصعوبات التي منها مايمكن تجاوزه ومنها مايزال قائما لكنه غير مؤثر بشكل كبير فهناك صعوبة لشرح التجربة سوى لاولياء الامور او الشباب نفسه و كذلك كيفية التعامل مع الشباب بالنسبة الى اطقم الشبيبة ولكن بعد هذه السنين تم التغلب على هذه الصعوبات ومن اهم انجازات التجربة يمكن ان نلخصها في نقاط :
1 – القضاء على الوقت الفارغ لهذه الفئة بنسبة 62% من خلال ما تقدمه هذه المراكز من برامج و انشطة .
2- اكتساب خبرة و تجربة بالنسبة لطقم الشبيبة محليا و جهويا جعلها تتكيف و تطورات المشروع.
3- اقبالا كبيرا للشباب خلال هذه السنوات جعل التجربة اكثر قوة  وتقدم فالعدد الإجمالي للمستفيدين يبرهن على ذلك .
4- الثقة الكبيرة للمتعاونين الاجانب في الشبيبة كشريك و هو نجاح للدولة
 
الصحراوية و لمنظمة الشبيبة انها يمكن ان تكون شريك فعال  دوليا .
5- مرور 10 سنوات و التجربة رغم حداثتها واصلت الصمود  والاستمرار ورغم توقف دعم بعض المتعاونين الذين مستهم الازمة العالمية إلا ان التجربة لم تتعرض الى اي شكل مخل باهداف المشروع .
هذه مجرد بعض الحصائل في ايجاز فلا يمكن الحديث بشكل تفصيل نظرا لحجم التجربة و الانجازات.
س  : ماهي الافاق المستقبلية لعمل المراكز الشبانية ؟
ننظر الى تلك الافاق بالكثير من الامل في ان يكون العمل مشترك بين الاسرة و المنظمة  و السلطات والمحيط وبالتالي تذلل كل الصعاب حينها تشكل المراكز عنصر جذب للشباب وبالتالي يسهل على المراكز اداء عملها .
كلمة اخيرة الاخ الزين ؟
علينا جميعا الحفاظ على هذه التجربة شباب و شيبا و اسر و سلطات لان انجاز للشباب وتجربة كلفت كثيرا فلا يمكن لنا التراجع  بل السير قدما من اجل شباب فعال يخدم وطنه و شعبه.
شكرا لكم على سعة الصدر ونتمنى لكم التوفيق

أنشطة الكشافة خلال برنامج الصيف

الحركة الكشفية حضور مشرف في كل المحطات الوطنية :
لعبت الكشافة دورا بارزا في برنامج الشباب والطلبة خلال العطلة الصيفية ، حيث شارك اطفال الكشافة في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية التي اقيمت بالدوائر ، كما شاركت الحركة الكشفية في استقبال قافلة دعم انتفاضة الاستقلال التي وجدت مجموعة الكشافة في مقدمة الطلائع التي استقبلت القافلة بتحية النشيد الوطني
المعرض الكشفي ابداع وتميز للكشاف الصحراوي
أقامت الكشافة معرضا للصور التي تخلد رسومات وأعمال يدوية وتقليدية من إبداع الطاقم الكشفي بالولاية ، وبإشراف مباشر من المكلفات بالكشافة على المستوى الجهوي والمحلي .
ومن ابرز المحطات الكشفية التي كانت حاضرة بقوة هذه الصائفة عبر عنها الكشاف الصحراوي بحضوره القوي في المخيم الكشفي الذي اقيم ببلدة تفاريتي المحررة حيث شارك كشاف ولاية السمارة ضمن الفرق الكشفية من مختلف الولايات فترة تدريبية وقام برحلات سياحية ومغامرات في مختلف مناطق منطقة تفاريتي  


مسرحية رحلة النسيان دور مميز
كان للدور المسرحي الذي جسدته الفرقة الكشفية على خشبة المسرح في السهرة الأول من برنامج الشباب والطلبة بالولاية ، اثر كبير في عكس مستوى النضج لدى الكشاف الصحراوي الذي تالق في المسرحية التي حملت عنوان :"رحلة نسيان" ، التي حركت مشاعر الجمهور وجعلته يتفاعل مع المشاهد المؤثرة في المسرحية ، لان لغة المسرح اصبحت اقرب الى الجمهور لانها تحاكي الواقع المعاش وتعالج مشاكله وقضاياه باسلوب فكاهي وجذاب ، وهو العمل الذي يشجع على مزيد من الابتكارات الجديدة وانتاج مسرحيات ربما تكون اكثر قوة من التجارب السابقة .
وباختصار كانت الكشافة حاضرة خلال كافة المحطات الوطنية التي اقيمت خلال برنامج الصيف 2011 كما رافقت المنابر التضامنية مع جماهير شعبنا في المناطق المحتلة وجنوب المغرب . 

Le président de la République procède à l’inauguration du collège de la wilaya de Smara

Le président de la République, Mohamed Abdelazizi a procédé samedi à la wilaya de Smara à l’inauguration du collège, Simon Bolivar, en présence des membres du Secrétariat national du Front Polisario, du Gouvernement et des ambassadeurs du Venezuela, Cuba, Nigeria, Afrique du sud, ainsi que du président du comité national algérien de solidarité avec le peuple sahraoui (CNASPS).
Le président de la République et la délégation qui l’accompagne ont écouté l’hymne national et assisté à la levée du drapeau sahraoui en signe d’ouverture de cet établissement scolaire avant de visiter les différentes parties du collège, dont une administration, des classes, des salles d’informatique, un laboratoire, une salle de soins, une bibliothèque et un réfectoire.
Le Collège Simon Bolivar est doté d’un internat et recevra quelques 400 étudiants sahraouis des 4 wilayas des camps de réfugiés sahraouis, plus ceux du camp du 27 février, a-t-on précisé.
Le personnel est totalement sahraoui, les étudiants étudieront notamment la langue espagnole en plus de l’arabe et la pédagogie islamique.
Par ailleurs,les ambassadeurs et les membres des délégations présentes à cet évènement seront reçus à déjeuner par le président de la République, Mohamed Abdelaziz au siège de la Présidence de la République, a-t-on ajouté.

Programme d'été pour 2011

Programme d'été pour 2011

Chaque année, a organisé un programme appelé le programme d'été car généralement la pratique pour être appelé que parce qu'il tombe toujours ce session , qui est l'occasion de réunir  tous les membres de les familles saharaouie   à cause de l'occupation qui a été soumis au Sahara occidental sont devenus dispersés demande  l'information dans le milieu de phase de la guerre de libération,en ce moment l'état Saharaouie  a donné la priorité  particulière à l'éducation et de l'enseignement et la culture  et qui a été l'un des mouvements  de libérations  unique  dans le monde qui ont réussi à éliminer l'analphabétisme de 90%, selon les statistiques de la part des autorités concernées ont été obligées de envoyer les enfants vers les  pays qui sont  des amis de république saharaouie  proche et loin ( comme Algérie – Cuba – Libye- …)qui sont   accepté depuis longtemps l'accueil de ces enfants
Et le programme est une station estivale pour la rencontre  des étudiants venant de  l'étranger après une année ou des années d'étude et de les jeunes dans le camp pendant  deux mois d'activités et d'événements, de ce programme   des  objectifs , le contenu et des résultats et bénéficier .
- L'objectif global de ce programme:
L'implication des étudiants et des jeunes dans les questions de communauté et de sensibiliser les jeunes et les étudiants par leur propre peuple et les circonstances, àtravers ce programme intégrer les étudiants et les jeunes avec des adultes dans des ateliers et des forums, des conférences et des activités sociales qui  se sentir le jeune à faire partie de ce corps unique et en particulier les jeunes saharaouie qui vivent dans des conditions différentes que autres jeunes du mande  ils vivent  loin de chez eux et dans des conditions difficiles avec pratiquement aucune, même les conditions naturelles de vie dans ces conditions on embrasser cette catégorie afin de ne pas s'écarter de l'coutumes et traditions de son peuple et ainsi afin de ne pas oublier l'histoire de son peuple pour etre une jeunesse utile participante  en sa société .
- Le contenu du programme:
- fournir des comités local, régional pour  préparer le programme en coordination avec les étudiants et les jeunes et après trouver  les possibilités et moyennes .
- - on a commencé à faire la sensibilisation et rencontres  pour  étudiants et jeunes dans les départements(daira) et dans la wilaya en expliquant les objectifs du programme et les grands étapes et les principales.
   - faire un cycle de formation  pour responsables et les cadres de l'organisation des élèves et   les étudiants dans  le domaine de la gestion et l'administration et la politique.
-organiser  des comités et groupes des jeunes sont divisés sur la productivité des ateliers pour créer une exposition de les jeunes de la wilaya  qui entrent dans le cadre de la concurrence entre les wilayas ces comités sont: comité pour la production de panneaux pour le dessin d'huile et d'eau, et le dessin sur la peau, un autre comité pour recueillir les moyens traditionnels ,un autre comité pour préparer une recherche sur un thème spécifique lié au patrimoine ou l'histoire  une autre  pour la la recherche des contes et probables traditionales  .
- Composition des groupes de chanter et danser et théâtre  et des groupes  sportives dans chaque daira
- - Participation  dans les  conférences et les  réunions relatives à l'étudiant et le jeune homme comme les nouvelles politique de la conflit  , conférences sur l'éducation et de son importance ,  l'évaluation de l'année scolaire  et  les conférences de santé.
-Le plus important étapes  de le programme :

 1- la caravane de  l'Intifada  solidarité avec les territoires occupés:
- configurer des groupes  jeunes  de tous les wilaya et dairas  faire une tournée de tous les wilayas  dans un caravane jeunesse comme une expression des jeunes pour leur solidarité avec leurs frères dans les territoires occupés et est un message clair que nous n'oublierons pas nos frères dans l'autre partie de la mure  de honte et d'humiliation et dans le colonialisme du Maroc, qui les a privés de l'apprentissage et de la liberté d'expression et de protestation.
- ce caravane  compose  des équipes de sport - technique – tourner  dans les institutions nationales et les wilayas avec des automobiles et des camions dans une atmosphère nationale des jeunes enthousiastes confirme l'engagement de poursuivre le mars pour le peuple sahraoui pour obtenir leur liberté et leur dignité.
- La concurrence entre les jeunes dans les milieux artistiques - théâtre – sport
- renforcer les sections ouvertes des étudiants dans le domaine des langues vivantes et l'informatique-
2 - un programme spécial pour les jeunes  Sahraouie vivant en l'Espagne:
- Sections ouvertes de la langue arabe pour les jeunes venant d'Espagne qui sont  700 jeunes dans le but de  n'oublier pas leur langue maternelle et  de préserver la culture de leur société ces jeunes  dépenser la plupart de leur temps en Espagne ils venait en contrer de programme de vacance en paix des enfants  qui partent en Espagne  ils  rentrent  dans le camp en l'été ils  sera inclus dans son programme d'année avec  la section d'allocation de la langue arabe et de se concentrer sur les programmes d'intégration au sein de la communauté grâce à des réunions et conférences et partage avec les autres les activités  .
                                                                                                                                        3-  la deuxième partie du programme aura lieu dans les territoires libérées:
 C' est une étape  importante  de programme globale et vient dans des formats qui relient les jeunes dans sa patrie mère patrie et les sites et sites archéologiques  et de la terre de ses ancêtres  dont ils avaient  l'espoir de revenir bientôt et construire  son Etat dans un milieu stabilité et sécurité en plein paix  après des années de guerre et la destruction.
Ce programme comportait  plus de 600 jeunes  la plupart des ces jeunes  sont nés dans les camps loin de son territoire , c'est une occasion pour eux de raconter leur territoire  et de ses caractéristiques et ses effets.
Également d'organiser une date de solidarité devant le mur de la honte qui   fait par régime marocain qui  dessaper  les  familles et à protéger son armée dans le désert l'armée , ce mur,qui représente toujours le dernier symbole dans le monde du racisme et de la dictature est venu vigile pour attirer l'attention des amis de la paix dans le monde ont besoin d'être enlevé et éliminé d'existence, il a Des centaines de milliers de bombes anti-personnel, qui causent la population .
en ce   programme organisent des activités libres des concours  artistiques, sportives et des visites de monuments et de repères, et  donner des conférences sur l'histoire de la révolution et le passé colonial subi par le peuple sahraoui

4 - Programme pour enfants:
- Préparation des programmes pour embrasser les enfants qui ne bénéficient pas de programmes à l'étranger  avec ces  enfants on a crée  d'activités récréatives, sportives - technique  et animation ouverte –en plus ouvrir des classes  pour renforcer les enfants  dans certaines matières.
Une partie du programme aura lieu dans les zones libérées en parallèle avec le  programme des jeunes et les étudiants à mettre l'enfant dans son pays natal

5 - Les bénéficiaires de ce programme:
Tous les étudiants venant de l'étranger et les jeunes gens dans les camps, les enfants qui  ne sont pas bénéficiaires du programme des vacances d'été en l'étrange

6- Résultats:
- -  Participation d'un grand nombre de jeunes et d'étudiants de tous les wilayas et les institutions et à l'étranger.
-  L'intégration des élèves et les étudiants  dans la communauté et ses activités
-  La compréhension mutuelle entre jeunes de différents wilaya aider à planter l'esprit de fraternité et de solidarité
-  Connaître les jeunes et les étudiants sur l'évolution de leur cas et les engager dans le débat et la décision sur l'avenir de leur peuple.
- -  Connaître les étudiants et les jeunes aux coutumes et traditions et le patrimoine de leur peuple.
- - Un sentiment de jeunesse orientée soin de lui d'assumer er d'apprendre la responsabilité  en le futur.


   Observation :

Daira : ce la département qui ily 4 quartiers
Wilaya :plus grandes  comme la Provence qui ilya entre 6 Daira comme la wilaya d'Alayoun et Aousserd 7 daira comme la wilaya de Smara et Dajla 

27 Février c'est un camps petit deux  daira

Le gouverneur de la wilaya ce un membre de la gouvernement saharaoui   



Ecrit par la bureau de cooperation                                          signe par et communication                          responsable ujsario Smara
           Moh – Mohamed lamin               Zein- Moh- Sidahmed

                                            Smara le 10 – 9- 2011

Le discours de la fête la fin de l'année juin 2011 Résume d'un évaluation de l'expérience de la formation

D'abord le Messieurs  gouverneur de la wilaya, les membres frères du Conseil régional, les membres frères du Bureau exécutif, les membres frères des bureaux de la fraternité régionales et locales ,les  jeunes  participants et les   collaborateurs soyez le bien venu  et   bonjour à vous tous et c'est un honneur pour nous que vous serez présents aujourd'hui avec nous  après  un an de donner une année de formation et de réhabilitation dans le poste participation effective des jeunes dans les différentes stations et les activités localement et régionalement et nationalement.
Mesdames et Messieurs: Votre présence aujourd'hui avec les jeunes donneront plus de morale et de pouvoir dans l'avenir et aider à la participation en classe efficace et intérêts lorsque les jeunes se sentent les autorités et organismes concernés par aux
Mes frères présences :
 cette expérience de jeunesse  qui se caractérise notre wilaya  c'est une grande réussite et l'un des plus importants dans le domaine de la construction institutionnelle de l'État Saharaoui  après le cessez-le-feu.
C'est une expérience qui sentez les  jeunes qui sont le plupart de notre société de son présence  et l'importance de son offre Ces centres dans chaque département (daira)  avec le reste des institutions représentant divers segments de jeunes et vieux, et les soins viennent centres des jeunes  pour représenter la présence de la Jeunesse et de l'intégrer dans la communauté en offrant des ateliers, des programmes et activités ainsi pour recevoir les enfants dans le temps libre .
Chers frères:
Parler de cette expérience de 8 ans ne peuvent pas trouver de temps  en ce moment ,cettec expérience a commencé  en 2003 en coordination avec des collaborateurs étrangers veulent  aider les jeunes, mais l'expérience de constriction des centres  a été réalisée en 2005 dans tous les daira et la wilaya qui sont:
Centres du Hauza , Djdeirai , Tifariti et Mheiriz était leur construction par l'Association Suks et terre des hommes Suisse   les centres de Birlehlu  et Mahbes a été leur construction par les jeunes des Asturies , le Centre de  Farsia construire  en coopération avec la municipalité de Jel   Belgique . Centre de la Paix de l'anglais financés par l'organisation Christ the rock américain et un  Centre régional de la jeunesse financés par les amis du peuple sahraoui en Autriche
Les sections les plus importantes sont ouverts aux jeunes: l'informatique et le nouvelle  de cette année l'ouvrir de centre de Mahbes devant les jeunes de la daira ce la premier expérience  dans le camps et l'année prochaine commence l'éclairage  du centre Tifariti.
 Les langues :Espagnol - Français - Anglais - couture - Administration - cuisson
En plus de nombreuses conférences dans le domaine de la psychologie - Sociologie , la politique et la santé

Le nombre de bénéficiaires cette année:
L'informatique  à la première: 29 - Informatique à la seconde: 11 – l'informatique  à la troisième 14: Total  54 jeunes filles et garçons
Couture: 30 - Administration: 7 - français: 22 le plupart  des étudiants saharaoui vient  de la Libye - Espagnol: 66
Anglais: 30 étudiants, en plus de la Libye
 Total de bénéficiaires : 207 cette année .

Nombre de bénéficiaires de l'expérience de 2003 à 2011par daira:

Daira Hauza: 99 – daira djdeiria: 83 - Farsia: 85 - Tifariti: 94 - Amheriz: 65  Bir Lahlou: 64 – Mahbes : 78 Total: 570

La proportion de personnes travaillant localement et régionalement 22% du total.

 l'Union de la jeunesse de Smara a Site internent un blog peut  savoir   les activités et événements et photo et film et des sujet divers des jeunes et est une fenêtre pour  les  collaborateurs étrangers et gens   intéressés. Ainsi un adresse  mail – un journl  est le  porte-parole du bureau régional trimestrielle s'appelle   jeunes saharaoui  et des dépliants de sensibilisation et des activités de propagande et des ateliers et des sections de l'organisation - le département de photographie, d'enregistrement, d'édition et de préparation.

des équipes techniques pour les adultes et les enfants et le théâtre d'autres - les équipes sportives pour les jeunes et les enfants

Le nombre de travailleurs au sein du projet:

A cause de la grandissement  du projet et le demande  de travailler pour le  projet répond le demande des partenaires dans les rangs des autres structures ont été développées de nouvelles sections:
Le bureau régional et le personnel de soutien régional et national: 18
Le département  de la sensibilisation et la prise de conscience: 6
Département de pédagogie: 2 - Technique: 8 - Enseignants: 28 - Communication, Médias et Culture: 7 – département  de jeunes femmes :6  département  de l'Enfant: 5 - Garde 16 – les animatrices  dans les daira : 105     Total: 201.

Chers jeunes
 nous sommes heureux après  un an avec tous ses travaux et de persévérance, nous ne pouvons oublier  la grande conférence nationale nationale de la jeunesse qui est important aussi, nous oblige à participer de façon constructive dans l'enrichissement du débat pour développer une politique sérieuse et pratique dans le domaine de la jeunesse.

En fin on remercie beaucoup les  médias de la télévision et la radio nationale et regionale , qui couverture  cet événement

Je félicite tous ceux qui ont contribué à la réussite de l'expérience et dans le progrès et la poursuite du projet de jeunes en notre wilaya, qui est sans aucun doute une étape importante et un bon bas d'avance  sur l'intérêt et  préoccupation pour la jeunesse.


Fait par Zein Moh – Sidahmed
Smara le 7juin 2011

الاكثر زيارة خلال اسبوع