تقييم تجربة الشباب بولاية السمارة خلال الموسم المنصرم

 بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسيلين

الاخ والي الولاية ، الاخوة اعضاء المجلس الجهوي , الاخوة اعضاء المكتب التنفيذي , الاخوة اعضاء المكاتب الجهوية و المحلية الاخوة الشباب و الاخوة المتعاونون مرحبا بكم جميعا و هذا شرف لنا  ان تكونوا حاضرين اليوم و نحن نودع عام من العطاء عام من التكوين و التاهيل عام من المشاركة الفعالة للشباب في  مختلف المحطات و الانشطة جهويا و محليا ووطنيا.

ايها الحضور الكرام ان حضوركم اليوم مع الشباب سوف يعطي اندفاعة و قوة في المستقبل و يساعد على ان يكون فئة مشاركة  و فعالة عندما يشعر الشباب باهتمام السلطات و الهيئات المعنية به .

ايها الاخوة هذه التجربة الشبانية التي تتميز بها و لايتنا هي انجاز عظيم وواحد من اهمها في مجال البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية بعد وقف اطلاق النار .

انها تجربة تشعر الشباب و هو الشريحة الاكبر بوجوده و اهمية عطائه فهذه المراكز الشبانية الموجودة في كل دائرة الى جانب بقية المؤسسات الممثلة لمختلف الشرائح من صغار و كبار و رعاية تاتي المراكز الشبانية لتمثل بوجودها الشباب و تدمجه في المجتمع بما تقدمه من ورشات وبرامج و انشطة بالاضافة الى دورها في احتضان الاطفال اوقات الفراق.

ايها الاخوة :

ان الحديث عن هذه التجربة التي عمرها 8 سنوات لا يسعه الوقت فالتجربة بدات سنة 2003 بالتنسيق مع متعاونين اجانب  ابو الا ان يساعدوا الشباب الصحراوي و تم استكمال التجربة سنة 2005 في جميع الدوائر و الولاية و هي :

مراكز دائرة حوزة و اجديرية و اتفاريتي و امهيريز تم بناؤهم من طرف  جمعية سوكس و ارض البشر السويسريتين مراكز بئر لحلو و المحبس تم بناؤهم من طرف شباب استورياس مركز الفرسية بالتعاون مع بلدية خل البلجيكية بالاضافة الى مركز السلام للغة الانكليزية الممول من طرف كرست ذي الروك الامريكية و المركز الجهوي للشباب الممول من طرف اصدقاء الشعب الصحراوي بالنمسا .

اهم الاقسام المفتوحة امام الشباب هي : الاعلام الالي و الذي ميزه هذه السنة فتح مركز المحبس في حين بدات الاشغال لتجهيز مركز اتفاريتي بالانارة العام القادم .

اللغة الاسبانية – اللغة الفرنسية – اللغة الانكليزية – الخياطة – الادارة – الطبخ .

بالاضافة الى عديد المحاضرات في مجال علم النفس – الاجتماع – الدين و السياسة والصحة .

عدد المستفيدون هذه السنة :

اعلام الي اول : 29 – اعلام الي ثاني : 11 – اعلام الي ثالث: 14 المجموع: 54

الخياطة: 30 – الادارة : 7 – الفرنسية : 22 اغلبهم طلبة ليبيا – اسبانية :66

انكليزية : 30 بالاضافة الى طلبة ليبيا .

مجموع المستفدون  : 207 .

عدد المستفدون خلال التجربة من سنة 2003 الى 2011

دائرة حوزة : 99  - دائرة اجديرية : 83 -  الفرسية : 85  - اتفاريتي : 94 – امهيريز : 65 بئر لحلو : 64 – المحبس : 78 .المجموع: 570

نسبة الذين يعملون محليا و جهويا  22% من المجموع .

لاتحاد الشبيبة بولاية السمارة موقع الكتروني يحدث الانشطة الخاصة بالشباب بشكل مستمر و يعتبر نافذة حية للمتعاونين الاجانب و المهتمين  بالتجربة الشبانية. و كذلك بريد الكتوروني – ومجلة تصدر بلسان المكتب الجهوي ثلاثية هي الشاب الصحراوي و مطويات تحسيسية و دعائية للانشطة و الورشات و الاقسام الخاصة بالمنظمة  - قسم التصوير و التسجيل  و المونتاج و الاعداد .

فرق فنية للكبار و الصغار  و اخرى للمسرح – فرق رياضية للشباب و الاطفال .

عدد العاملون ضمن المشروع :

نظرا لاتساع المشروع  و متطلبات العمل ليساير المشروع  طلب الشركاء و ليصبح  في مصاف الدول الاخرى تم استحداث هياكل و اقسام جديدة :

المكتب الجهوي و الطاقم المساعد جهويا ووطنيا: 18

قسم التحسيس و التوعية : 6

قسم البيداغوجيا : 2    - التقنيون : 8   - المعلمون : 28 – قسم الاتصال و الاعلام و الثقافة:7      - مكتب الفتاة : 6   مكتب الكشافة و الطفولة : 5 – الحراس 16 – المكاتب المحلية : 105  المجموع: 201 .

ومن اهم انجاز المشروع بالاضافة الى دوره في تسهيل  التاطير و الاتصال بالشباب على المستوى الخارجي اعتراف منظمة ارض البشر  وهي ثاني اكبر منظمة في المجتمع المدني في اسويسرا بحق الشعب الصحراوي في الاستقلال  كباقي شعوب العالم رغم المحاولات المتكررة من طرف السفارة المغربية للضغط لسحب تعاونها و قد ردت و لاول مرة في تاريخها بان مشروعها في الصحراء الغربية مضمون التمويل  و قد منحت وسام الثقة لاتحاد الشبيبة بتبنيها تمويل المشروع الى سنة 2013 دون  الحاجة الى طلب جديد و هو سابقة في تاريخ هذه المنظمة بالاضافة الى اعتبار الصحراء الغربية  احد الدول التي تستضيف طلاب المدرسة العليا للشؤون الاجتماعية بجامعة بيرن العاصمة  و هي خطوة هامة لدعم القضية الوطنية

ايها الشباب و نحن نشرف على انزال الستار على عام مضى بكل ما يحمله من عمل ومثابرة لا يفوتنا  بالتنويه بالندوة الوطنية للشباب التي تعتبر محطة هامة ايضا  تستلزم منا المشاركة البناءة  في اثراء النقاش  لوضع سياسات  جادة وعملية في مجال الشباب .

و اخيرا شكرا جزيل لوسائل الاعلام من تلفزة وطنية و اذاعة جهوية لتغطية هذا الحدث

و في الاخير.

انني  اهني جميع الذين ساهموا في انجاح التجربة و في تقدم و استمرار المشروع الشباني بولايتنا و الذي بلا شك يعتبر طفرة  و خطوة هامة في مجال الاهتمام بالشباب  و احتضانه.

                وفقكم الله في اعمالكم النبيلة خدمة للشباب  وو فاءا للقضية