السبت، 10 ديسمبر 2011

الشباب الصحراوي طموح وآمال المستقبل

الشباب الصحراوي والطموح :
تعتبر منظمة الشبيبة الصحراوية الحاضن لكل الشباب ، لما له من اهمية في خدمة المجتمع بالداخل والخارج ، فالشباب هو سند ومدد لهذا المجتمع وقوته الحية التي يجب ان نستنهض همته وقوته في خدمة المجتمع ، للسير به قدما نحو مستقبل مشرق
الشباب الصحراوي له الباع الاكبر من الشرارة الاولى لانطلاق الثورة وحتى يومنا هذا، كافح من اجل شعب شرد من ارضه ويناضل من اجل قضية عادلة وحق مشروع، اثبتت الارادة الصحراوية انها قادرة على استرجاعه خلال عقود من الزمن من النضال لاثبات الوجود.
فإذا ما نظرنا الى المجتمع الصحراوي فإننا نجد طليعة هذا المجتمع من الشباب المقدام الذي اثبتت تواجده في كافة الميادين ، وعمل جاهدا على اظهار ان للمجتمع قوة تكمن في شبابه المستعد لان يقود هذه المسيرة النضالية الى بر الامان ، وان يظل مشعلا ينير الطريق امام الاجيال الاحقة الى ان يتحقق الهدف المنشود ، وان تنتصر الشرعية التي يمتلكها الصحراويون بالعيش بكرامة على ارضهم حرة مستقلةوان يعم السلام والامان المنطقة كلها ويبني هذا الشباب صرح الدولة الصحراوية على اسس ديمقراطية ، ينشدها الشعب الصحراوي كله وتعترف بها جميع دول العالم ، ومكسبا نفخر به جميعا
ـ بقلم محمد محمد لمين

الضمير

أثار انتباهي و إعجابي هذا الموضوع الذي نشرته إحدى المجلات  المشهورة ( حراء  ) و هو موضوع يناسب و يتلاءم مع ما نحن فيه الآن و ما يجب أن نكون عليه في المستقبل  فهذا هو النص الذي يجب أن يقرأ بتأني و نأخذ منه العبرة و الحكمة .
( الأمم التي لا تراجع نفسها بين الفينة و الأخرى ، و لا تنقد نفسها و تقوم أخطاءها و تتثبت من سلوكها للطريق الصحيح ، و ما لم تستفد من عبر التاريخ و تجارب الأجيال السابقة ، فان هذه الأجيال ستتشعب بها الطرق و تختلف بها الاتجاهات و تضيع و تتشتت ، و هذا بالتالي يؤدي إلى تأخر الأمة  و يمنع تقدمها و يعرقله )
ليت شعري من أين جاءت هذه الجموع الغفيرة ؟  قال قائد المدينة هذا الكلام و قد علت وجهه سحابة سوداء تخفي وراءها من الهموم  ما  تتهاوى الجبال تحت  وطأتها .
كانت مدينة هذا القائد  مدينة عظيمة يتعايش أهلها فيما بينهم .... و كان لهذه المدينة طبيعة خلابة ، فقد كانت الأشجار تغطي مساحات كبيرة من أراضيها ، و فيها أنواع  و صنوف كثيرة من الأزهار التي تجتذب النحل إليها ...  فكثر العسل لدى أهل المدينة حتى  صار مصدر رزق لأبنائها ، فما من رب أسرة الا و له عدد من المناحل التي تدر الرزق عليه و على اسرته .
و قد اشتهر عسل هذه المدينة بجودته ، فصار اهل المدن الاخرى يقطعون اليها اشواطا بعيدة لشراء هذا العسل الفاخر .
كل ذلك كان يدور في ذهن هذا القائد و هو ينظر الى جموع العدو المخيمة حول اسوار مدينته ، و المحيطة بها كما يحيط السوار بالمعصم .
و قد شحت مؤن الجيش فخاف هذا القائد من ان تتضعضع  همم الجنود امام اعدائهم ، فكان يبحث عن حل لهذه
المعضلة قبل ان يفوت الاوان .
و بينما هو في غمرة احزانه ، لاحت له بارقة امل من بين فرج الاحزان فاشرق وجهه لهذا الخاطر الذي الم به و لم يضع لحظة من زمن .  فقد امر رجاله ان يجمعوا له اهل المدينة  في صعيد واحد لكي يخبرهم بخطته التي ارتاها ، و ما اسرع ما اجتمع اهل المدينة لكي يسمعوا هذا الراي الذي سيطلع عليهم به قائدهم المخضرم
فوقف القائد على تلة مرتفعة صغيرة و قال لاهل مدينته : انكم ترون ما قد الم بنا من احاطة عدونا بمدينتنا ، و اني قد رايت رايا، فاخبروني هل انتم مطيعي فيما ساقوله؟.
فقالوا بصوت واحد : نعم يا سيدنا ، فهات ما عندك فكلنا اذان مصيغة .
- ان جنود  المدينة يبذلون ما بوسعهم في سبيل حماية ترابها من ان تدنسه نعال العدو ، و ان مؤنهم قد كادت
تفنى ، فلا اقل من ان نعطيهم ما يسد عوزهم من طعام و سلاح .
فصاح الجميع صيحة واحدة :
- مرنا بما شئت فستجدنا من المطيعين
- انكم ايضا في حاجة للمؤن ، لان مدينتا محاصرة ، و انا لن اطلب من كل رب اسرة اكثر من اناء من العسل ، فلا يوجد بيت في المدينة الا و عنده من العسل الشيء الكثير ، فاذا اجتمع
لدينا كمية كافية ، بعناها و اشترينا بثمنها طعاما و سلاحا للجنود .
وقد نصبنا هاهنا خزانا كبيرا ليضع كل منكم العسل  بنفسه دون رقيب عليه .
فاني واثق من امانتكم يا ابناء مدينتي الغراء .... و في هذه الاثناء كان هناك رجل يقول في نفسه ومن الذي يراني ان وضعت مكان العسل ماء ... ان اولادي احوج الى ثمن هذا العسل من الجنود ، ثم ان هذه الكمية القليلة من الماء لن تؤثر في هذا الخزان الكبير المملوء عسلا ، و انه ليس الا نقطة في بحر
و لذلك لن افرط في هذا العسل و انا في هذه الحالة من الحاجة و حصار الاعداء و ذهب هذا الرجل و تعمد ان يحمل اناءه قبل غروب الشمس بقليل ، كي يراه الناس و هو يضع العسل ، و في الوقت ذاته كي لا يكتشف احد امره .. اذ ان الظلام بدا ينزل فيلف الكون بعباءته السوداء ، ثم ان هذا الرجل حريص على سمعته بين الناس ، فكيف يفرط بهذا الشيء العظيم ؟ و سكب هذا الرجل الماء في الخزان الكبير و عاد الى بيته فرحا ، لانه حقق اكثر من غاية في نفسه ، فقد راه كثير من اهل  مدينته و هو يؤدي واجبه الوطني ، كما انه لم يخسر شيء من العسل .
و مضت عدة ايام على هذا الامر ، و كان قائد المدينة قد اتفق مع جماعة من خارج المدينة كي يوصلوا له كمية العسل هذه الى بر الامان ، لتؤخذ الى المدن الاخرى و يشترى بثمنها الاسلحة و المؤن اللازمة .
و كان كل شيء مرتب له .. فقد بعث هذا القائد رسله الى من سيشتري هذا العسل منهم .
و جاء اليوم الموعود و لم يعرف هذا القائد كيف مضى هذا اليوم ، لان الموعد مع تلك الجماعة كان بعد منتصف الليل . و كان القائد يحاول أن يسابق الزمن تحسبا من هجمة قد اعد لها جيش الأعداء كما بلغه جنوده و حضرت تلك الجماعة ، فأراد زعيمهم التأكد من كمية العسل و نوعه ، فطلب من القائد ان يفتح لهم غطاء ذلك الخزان ، فقال لهم على الرحب و السعة ، فانا موقن ان عسل مدينتا سينال حظوة لديكم .. اقترب القائد من خزان العسل برفقة زعيم الجماعة ... و لكنه  حين فتح غطاء الخزان وقف مشدوها و لم ينبس ببنت شفة ، شرد عن العالم الخارجي و غرق في شرود ... و لكنه استيقظ على صوت جنوده ... يا سيدي .. يا سيدي ماذا دهاك ؟  فظل صامتا  دون حراك . فاقترب عدد من الجنود و من رجال تلك الجماعة الى فم الخزان فلم يكن حالهم بأحسن من حال القائد فقد كان الخزان مملوء ماء
و اذا بشعور ذلك الرجل الذي وضع ماء بدل العسل كان سائدا لدى سكان المدينة كلهم .. فقد القى كل واحد منهم
المسؤولية عن عاتقه اتكالا على حمل الآخرين لها ، و لكن لم يحمل أحدا منهم تلك الأمانة فأفلتت من يدهم جميعا .
و لم يمض ايام على تلك الليلة حتى شدد العدو حصاره على المدينة ، و لم يكن لدى الجنود ما يكفيهم لصد هجماته ... و تداعت أسوار المدينة أمام ضربات العدو ، و سقطت بعد مقاومة يسيرة .. فدخلها العدو و لم يترك فيها حجرا فوق حجر و تراكمت الجثث في شوارع المدينة ، و كانت جثة ذلك الرجل بين تلك الجثث و هو متأبط بيده قطعة من انائه المحطم تحت سنابك الخيل .
  و انطوت صفحة من صفحات التاريخ عز فيها أناس و اخلصوا لمبدئهم ، و ذل أناس تخلوا عن اقل ما يطلبه منهم الواجب و العدل و الحق ........

هذا الموضوع يتناول في محتواه عملية الخيانة
والأنانية و الخداع فهي صفات ما ابتلا الله بها قوم الا ذلوا و هزموا .
المشرف العام للمجلة ـ الاستاذ : الزين سيد احمد

لقاء العدد : ديمتري لمجلة الشاب الصحراوي : الشعب الصحراوي شعب يمتلك القوة والارادة وثبات العزيمة


مجلة الشاب الصحراوي : في البداية نرحب بالرئيس الحالي للفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي الذي يحل ضيفا عزيزا على مجلة الشاب الصحراوي ومن خلال هذا اللقاء نتعرف على موقف الشباب الديمقراطي من القضية الوطنية .
مجلة الشاب الصحراوي : كيف تقيمون زيارتكم لمخيمات اللاجئين الصحراويين ؟
ديمتري : بالنسبة للزيارة التي قمنا بها الى مخيمات اللاجئين جعلتنا نشعر بوجود شعب وحتما علينا دعم كفاح هذا الشعب المناضل ، ولقد تلقينا استقبالا حارا اثناء تواجدنا بين ظهران الصحراويين ، وخاصة بمخيم ولاية السمارة .
مجلة الشاب الصحراوي : ما الرسالة التي يمكنكم ان تحملوها عن القضية الصحراوية الى الشبيبة العالمية ؟
ديمتري : الرسالة التي يجب ان نوصلها تتمثل في ان نعمل بجهد كبير حين رجوعنا الى بلداننا ان نبلغ جميع اصدقائنا بان هناك شعب له حق مشروع في المقاومة ، وعلينا جميعا ان ندعمه ونقف الى جانبه حتى ينال حقوقه المشروعة ، من خلال المنتديات التي نشارك فيها في بلداننا.
مجلة الشاب الصحراوي : كلمة اخيرة تودون قولها ؟
ديمتري : الشعب الصحراوي شعب يمتلك القوة والارادة وثبات العزيمة.
مجلة الشاب الصحراوي : شكرا لكم على الزيارة وعلى سعة الصدر نتمنى لكم التوفيق .

الشبيبة بولاية السمارة تستقيل كوكبة من الوفود الشبانية الصديقة


استقبلت ولاية السمارة عدة وفود من منظمات شبانية عالمية و دولية ذات وزنها الثقيل على الساحة العالمية جاءت في اطار مساندتها و دعمها لكفاح الشعب الصحراوي العادل و مؤيدتا لحقه في تقرير المصير و الاستقلال ، جاءت من دول مختلفة يجمعها دعمها للشعب الصحراوي  و ايمانها بعدالة قضيته , ويعتبر اتحاد الشبيبة الصحراوية عضوا كامل الحقوق في معظم هذه التنظيمات وبالخصوص الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي الذي جاء بوفد هام و كبير يضم رئيسه الحالي و الرئيس السابق و هي اول زيارة من نوعها للمخيمات كما زار المخيمات وفد هام من السويد يضم برلمانية و اعضاء بارزون من الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية السويدية ووفد من شباب جمعية روزي الفرنسية كل هذه الوفود قدمت في اطار التعاون و معاينة اوضاع اللاجيئين الصحراويين و الذين اعجبوا بدقة التنظيم و ثقافة الشعب الصحراوي و تفتحه و صبره الطويل من اجل الوصول الى الحرية و الاستقلال و  قد عمل اتحاد الشبيبة على توفير كافة الوسائل المتاحة لتمكين هذه الوفود من انجاز برنامجها على اكمل صورة من خلال جدية قيادتها و اطاراتها في تحمل المسؤولية و تمثيل الشعب الصحراوي  امام هذه الوفود وقد كانت لهذه الوفود لقاءات و زيارات ميدانية و محاضرات

استطلاع : ماذا تنتظر الاجيال الصاعدة من المؤتمر الشعبي العام للجبهة ؟


مجلة الشاب الصحراوي تستطلع في عددها الخامس عشر اراء الاجيال الصاعدة من شباب وكشافة ومرأة شابة حول تطلعاتهم للمؤتمر الشعبي العام الثالث عشر، مؤتمر الشهيد المحفوظ اعلي بيبا الذي يحمل شعار الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل ، والمنعقد ببلدة تفاريتي المحررة .
كما تابعت المجلة الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر ورصدت بالصور عملية انتخاب ممثلين عن الشبيبة في الدوائر الانتخابية بالولاية ، وقد كانت الاجواء يطبعها امل الفئة الشابة بتغير الوضع نحو الافضل ومزيد من التقدم والازدهار لمؤسسات الدولة الصحراوية في طريق التحرير والبناء واليكم جزء من الارء التي استطلعناها .

عملية الانتخاب كانت تميل اكثر الى الشفافية
الندوات كانت منظمة وجيدة وبمستوى عالي ، وعملية الانتخاب كانت تميل اكثر الى الشفافية بسبب ظروف النظام الملائمة التي وفرتها الدولة له.
الحسينة احمد سالم

يجب ان تكون النقاشات اكثر خدمة للمصلحة الوطنية وللواقع الذي نعيشه
 الشباب الصحراوي يجب ان يكون حاضرا بقوة بطريقة منظمة وفاعلية حتى يثبت جدارته وينال ثقة الجماهير في قيادة دولة المستقبل المستقلة بإذن الله ،
وفي اطار نقاشاته يجب ان تكون النقاشات اكثر خدمة للمصلحة الوطنية وللواقع الذي نعيشه ،وتفادي نقاش الامور الهامشية والشخصية ، وان تكون المصلحة الوطنية هي الاولى والاخيرة ، كل ذلك يكمن بطريقة اكثر حكمة ووضوحا ، وبدون ذلك لا نستطيع ان نصل الى الهدف المنشود والغاية الكبرى في تحرير الوطن هذا هو المضمون الذي يجب ان يكون حاضرا في اذهاننا طيلة ايام المؤتمر.
محمد محمد لمين

المؤتمر الثالث عشر للجبهة بمثابة بعث جديد للدولة والصحراوية
يجب ان يكون المؤتمر الثالث عشر للجبهة بمثابة بعث جديد للدولة والصحراوية وعنصر تجديد للمفاهيم والتركيز على البناء المؤسساتي والجبهة الداخلية للجسم الصحراوي حتى يكون اكثر صلابة وتماسك في وجه الاحتلال ، ولان المؤتمر على الابواب نتمنى ان تنصت القيادة الحالية والقادمة لمطالب الشعب الصحراوي المتمثلة بالاساس في تحقيق الاستقلال الوطني، وتعمل على تعبيد الطريق امام المناضلين في جوء من العدالة والشفافية ووضع سياسات تراعي الشباب والشيوخ والنساء .
شاب صحراوي 

اتمنى ان تكون التوجهات المستقبلية للدولة بعد المؤتمر تراعي الكفاءات المسؤولة التي تخدم الواقع الذي نعيشه
لم اشارك في الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر لكنني اتمنى ان تكون التوجهات المستقبلية للدولة بعد المؤتمر تراعي الكفاءات المسؤولة التي تخدم الواقع الذي نعيشه ، دون النظر الى الحشو وملىء المناصب على اسس قبلية او جهوية .
السالكة عبد الرحمن 
الندوات التحضيرية ضمن كل الفئات وحضور الشباب كان الاكثر فاعلية وقوة
  لاحظت اقبالا كبيرا في حضور الندوات التحضيرية للمؤتمر ومشاركة كافة الفئات ، وحضور الشباب كان الاكثر فاعلية وقوة ، واتوقع ان يفضي المؤتمر الى نتائج ايجابية وعملية في الواقع وننتظر منه تصور الى المستقبل
النانة عبد الشكور

حضور المرأة الشابة في الحياة السياسية الواقع والافاق

حضور المرأة الشابة في الحياة السياسية الواقع والافاق
المرأة الشابة حاضرة بقوة في العمل داخل المجتمع وخارجه فهي تقدم كل الخدمات المطلوبة ، والدور الذي تلعبه المرأة الشابة اليوم يكمن في تواجدها داخل المجتمع من خلال العمل ، فلا تخلوا أي مؤسسة وطنية من الشابات كلن تعمل في مجالها داخل هذه المؤسسات ، فهي كاتبة ومعلمة وطبيبة وممرضة ومربية ومديرة واعلامية ، وكذلك نجدها ايضا تناضل داخل السلك الدبلوماسي .
فالمرأة الشابة حاضرة والمرأة بصفة عامة تعمل ليل نهار من اجل ان تنهض بهذا المجتمع الى مرتبة تسموا به نحو التقدم والحرية والاستقلال .
 لذلك مجد الدولة الصحراوية جندت كل الفئات وتكاتفت داخل هياكلها لتنصهر وتثمر العمل الجماعي الذي يحقق ربح المعركة المصيرية التي نخوضها ضد العدو المغربي الغازي.
المرأة الشابة اظهرت قدرتها على التكيف مع الواقع المعاش وقدرة تحملها له رغم ظروفه القاسية ، فقد اثبتت بجدارة انها موجودة في كافة الميادين ، وانها اعطت الغالي والنفيس من اجل هذا الوطن الذي نحبه جميعا ، ونقدم له ارواحنا على مذبح الحرية فداءا له ، ولقدسيته التي لايمكن ان نشارع فيها .
فالوطن يبقى دائما الحضن الدافئ لنا جميعا وهو نصب اعيننا وبؤرة قلوبنا فتبقى الارادة القوية والايمان الراسخ هما عزة ورفعة هذا الوطن .
بقلم : الشرفة الصالح

كلمة العدد 15 من مجلة الشاب الصحراوي

المؤتمر الشعبي العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ملتقى سياسي لمناضلي الجبهة وقد اولى هذه المرة اهمة كبيرة للمشاركة الشبانية حتى تشرك الدولة الصحراوية جيل المستقبل في التخطيط والنقاش حول المستقبل والمصير وبناء الدولة وحرب التحرير .
وإذا كان مؤتمر الشهيد المحفوظ اعلي بيبا يرفع شعار
"الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل" فإن الشباب مطالب بان يساهم في وضع تصوراته حول هذه الدولة، وكيف يمكن ان تبنى وتسير حتى تكون رائدة بين دول المنطقة تنعم بالاستقرار والازدهار بسواعد ابنائها الذين سخروا انفسهم لخدمتها .
إن المؤتمر الشعبي العام حدث تاريخي وذكرى تحمل في طياتها ابعادا سياسية واجتماعية وفكرية تستلهم من فلسفة ثورة عشرين ماي الخالدة معاني التضحية والاستبسال وان يكون الوطن الذي يعيش في قلوبنا ونحن محرومون منه منذ عقود بفعل الاحتلال والدمار الذي لحق به جراء الاجتياح الغادر الذي اتي على حين غرة من خروج مستعمر لم يكن اقل جشعا من الذي لحقه .
من هنا كانت الجبهة الشعبية رائدة الكفاح السلمي والمسلح في قلب التحديات وواجهت تلك المؤامرات بعقول مفكريها وسواعد ابطالها وجلد بطلاتها وكانت مؤتمراتها تتخذ من التضحية عنوانا والكفاح طريقا الى تحقيق النصر والحرية .

الاكثر زيارة خلال اسبوع