ندد منتخبون فرنسيون بموقف الدولة الفرنسية تجاه القضية الصحراوية و استعمالها لحق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن الدولي الذي "يعد" من بين أسباب تأخر تطبيق تقرير مصير الشعب الصحراوي عبر الاستفتاء
و انتقد المنتخبون الفرنسيون، خلال حضورهم الجامعة الصيفية الثانية لإطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الدولة الفرنسية مؤكدين "انحيازها للطرف المغربي" معربين عن دعمهم "الراسخ" للكفاح العادل" للشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.
و ذكر المنتخبون بقيم الثورة الفرنسية ،في هذا اليوم المصادف لإحياء العيد الوطني لفرنسا حيث أوضح احد المستشارين المحليين رابح عاشوري أن الذين التقى بهم في مخيمات اللاجئين لا يستطيعون فهم موقف فرنسا "التي تعيق"’ لوائح مجلس الأمن الدولي المؤيدة لكفاح الشعب الصحراوي من اجل تقرير مصيره من خلال استعمالها "غير الصائب" لحق النقض (الفيتو) .
من جانبها أكدت المستشارة البلدية جوزيت بلانشيت ان دورها يتمثل في دعم القضية الصحراوية في الأوساط السياسية و المجتمع المدني الفرنسي على الرغم من قرار الحكومة الفرنسية دعم المغرب. وتابعت تقول ان الشعب الصحراوي "له الحق في استرجاع سيادته الترابية و استقلاله و إننا نعمل على توسيع حركة التضامن في فرنسا و كذا في أوروبا" مضيفة أن الكفاح "السلمي" للصحراويين "سينتهي بكل تأكيد إلى استقلال الصحراء الغربية" بفضل الدعم المعبر عنه عبر العالم .
و قد وافقتها رأيها المنتخبة الاشتراكية شابحة ميسور التي اعتبرت بان دور الأمم المتحدة "له وجهان" متسائلة "كيف للأمم المتحدة التي لا تستطع تطبيق اللوائح الخاصة بالصحراء الغربية ان تتمكن من تجسيدها على الفور لما يتعلق الأمر بليبيا
و انتقد المنتخبون الفرنسيون، خلال حضورهم الجامعة الصيفية الثانية لإطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الدولة الفرنسية مؤكدين "انحيازها للطرف المغربي" معربين عن دعمهم "الراسخ" للكفاح العادل" للشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.
و ذكر المنتخبون بقيم الثورة الفرنسية ،في هذا اليوم المصادف لإحياء العيد الوطني لفرنسا حيث أوضح احد المستشارين المحليين رابح عاشوري أن الذين التقى بهم في مخيمات اللاجئين لا يستطيعون فهم موقف فرنسا "التي تعيق"’ لوائح مجلس الأمن الدولي المؤيدة لكفاح الشعب الصحراوي من اجل تقرير مصيره من خلال استعمالها "غير الصائب" لحق النقض (الفيتو) .
من جانبها أكدت المستشارة البلدية جوزيت بلانشيت ان دورها يتمثل في دعم القضية الصحراوية في الأوساط السياسية و المجتمع المدني الفرنسي على الرغم من قرار الحكومة الفرنسية دعم المغرب. وتابعت تقول ان الشعب الصحراوي "له الحق في استرجاع سيادته الترابية و استقلاله و إننا نعمل على توسيع حركة التضامن في فرنسا و كذا في أوروبا" مضيفة أن الكفاح "السلمي" للصحراويين "سينتهي بكل تأكيد إلى استقلال الصحراء الغربية" بفضل الدعم المعبر عنه عبر العالم .
من جهتها، دعت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان فيوليت داغر الصحراويين إلى التعريف أكثر بكفاحهم و معاناتهم اليومية عبر العالم، سيما في البلدان العربية معتبرة أن "القضية (الصحراوية) اذا لم تكن قد نسيت كليا فانها بشكل عام غير معروفة سيما في الشرق الأوسط...". كما دعت داغر المشاركين في الجامعة الصيفية إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان التي "تغذي ثقافة المقاومة" و دعم "مناعة" الشباب "حتى يتمكنون من بناء مستبقلهم الخاص" و الابتعاد عن سراب الهجرة .
من جانبها اعربت القانونية الفرنسية، السيدة كريمة بن عبد الله نومة عن أسفها لصمت المجتمع الدولي سيما الولايات المتحدة و أوروبا و فرنسا امام تدهور وضعية حقوق الإنسان و بناء "جدار العار" الذي يقسم الصحراء الغربية الى جزئين و تصاعد العنف ضد الصحراويين. و انتقدت في هذا الصدد المجتمع الدولي سيما فرنسا لدعمها المغرب و مشروعه الخاص بالحكم الذاتي للصحراء الغربية معتبرة ان الامم المتحدة قد فشلت في واجبها المتمثل في مساندة القضايا العادلة في العالم.و قد وافقتها رأيها المنتخبة الاشتراكية شابحة ميسور التي اعتبرت بان دور الأمم المتحدة "له وجهان" متسائلة "كيف للأمم المتحدة التي لا تستطع تطبيق اللوائح الخاصة بالصحراء الغربية ان تتمكن من تجسيدها على الفور لما يتعلق الأمر بليبيا