لا يسعني و أنا اكتب هذا المقال إلا أن أشيد بهذه التجربة التطوعية للشباب و هو يقف متراص الصفوف في الحر و البرد طيلة أيام ثلاث ينظم و يساعد في مختلف المجالات الحيوية في الولاية خلال فعاليات تخليد ذكرى إعلان الجمهورية من خلال المهرجان الثقافي والتظاهرة الرياضية صحراء ماراتون فألف تحية و شكر .
إن مثل هذه الأعمال الموجهة للشباب تتيح الفرحة أمام المشاركة الواسعة لهذه الشريحة التي في الغالب بعيدة عن الواقع و لا تعير أهمية للأحداث الوطنية و تمر عليها مرور الكرام ، غير أن هذه التجربة التي قامت بها سلطات ولاية السمارة في تجنيد و تعبئة مجموعات كبيرة من الشباب و الشابات و تحميلها مسؤولية التنظيم و الإشراف و نجاح هذا العمل التطوعي ، أثبت قدرة الشباب و تحمسه للانخراط في هذه الأعمال التطوعية بمسؤولية ووعي و اهتمام .
هذه المجموعة التي تتكون من 126 شاب و شابة قدمت خلال ثلاث أيام على التوالي مثالا حيا للالتزام و الجدية بالرغم من حداثة التجربة فقد مرت بنجاح
و دون أي إخلال او عراقيل ، وهو الشيء الذي يشهد به جميع المشرفين على هذه الفعاليات من لجان وطنية و جهوية و حكومة ووفود أجنبية كانت مشاركة في الحدث .
و دون أي إخلال او عراقيل ، وهو الشيء الذي يشهد به جميع المشرفين على هذه الفعاليات من لجان وطنية و جهوية و حكومة ووفود أجنبية كانت مشاركة في الحدث .
بل ان العديد من هؤلاء الاجانب المشاركين اعتبروا هذه التجربة الشبانية في التنظيم انجاز لمؤسسات الدولة الصحراوية ودليل على درجة النضج والمسؤولية في التفكير.
و الاهتمام بالشباب بل في مفهوم المجتمع المدني في وقت تراجعت فيه دول كانت توصف بالديمقراطية إلى عهد العسكرة و القوة ورصد الأموال الكبيرة على الأجهزة الأمنية لإنجاح مثل هكذا تظاهرات .
ان احترام المواطنين لهؤلاء الشباب و كذلك السلطات الأمنية جعل هؤلاء الشباب يقومون بأداء مهامهم بصورة مثالية يشعرون من خلالها بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم .
و في الحقيقة تشهد ولاية السمارة نهضة شبانية كبيرة و هامة تجسدت في عديد المؤسسات و المراكز الشبانية الموجودة في دوائر الولاية و هو ما ميزها و جعل من هذه التجربة الشبانية السباقة الى سياسة دمج الشباب و احتضانه ورسم سياسات ناجعة لادماج الشباب .
ففي الولاية 9 مراكز شبانية تشمل جميع الدوائر و الولاية .
ففي الولاية 9 مراكز شبانية تشمل جميع الدوائر و الولاية .
هذه المراكز تستقبل عدد لا باس به من الشباب يوميا في اطار برامج تكوينية
و تحسيسية و برامج إدماجية و تطوعية
و تحسيسية و برامج إدماجية و تطوعية
و يبقى طموح الشباب في انجاز المزيد رهينة التعاون و الاهتمام و السياسة .
و في الأخير فقد صدق الشاعر حين قال:
إذا الشباب سما بطموحهجعل النجوم مواطئ الأقدام
0 comments:
إرسال تعليق