لقد ادركنا اخيرا فعالية اتخاذ قرار سياسة التكاثر اثناء مسيرتنا النضالية التحررية التي تحث الجماهير على التكاثر الشيء الذي اجنينا ثماره بصورة جيدة رغم صعوبة الظروف انذاك ومن الملاحظ في هذه العشرية الأخيرة قلة النمو الديمغرافي لدينا بدرجة كبيرة مما يعود علينا في نهاية المطاف بما هو سلبي الي درجة الخطورة، و خصوصا ما دمنا في معركة حرب التحرير التي تتطلب منا مواصلة المعركة بكل ما نمتلك من قوة.
لذا لابد لنا من العودة والرجوع الى سياسة التكاثر الواعية والمحكمة، وضرورة العمل على ان تكون مسؤولية الجميع، خاصة داخل الوسط الشباني لانه من الواضح جليا ان القلة العددية كانت ولازالت احدى نطاق الضعف التاريخية التي رافقتنا طيلة عقود مضت وتسببت في تكالب الاستعمار وما رافقه من قوى الشر والأعداء علينا والتي تعمل دائما على زرع التفرقة والانشقاق بيننا حتى تتمكن من السيطرة علينا مهما كلفنا ذلك من ثمن لذالك يجب ان تتجاوز كل العراقيل بما فيها الجانب المادي الذي أصبح الركيزة الأساسية لدى الأسر برمتها و كذلك المحيط القبلي الذي لا يعمل الا على ضيق المحيط الاجتماعي ومن هنا لابد من توعية المجتمع والوسط الشباني وحثه على محاربة هذه الظاهرة زيادة على قلة الوعي بمخاطر وخطورة كل الاساليب غير السليمة من استعمال المواد الكيمياوية كالأدوية والعقاقير والمقويات وابر منع الحمل اضافة الى استعمال ادوية زيادة الوزن مع استعمال بعض وسائل التجميل التي تبيض البشرة لكنها تعجل الشيخوخة مع مرور الوقت ومن هنا ارتينا ان ابدأ بعلاج هذه الظواهر داخل مجتمعنا برفع شعارنا الكثرة شي والقلة ماهي شي.
بقلم : لمام رمضان
0 comments:
إرسال تعليق